- Unknown
- 10:24 ص
- News
- لاتوجد تعليقات
هجرة الأدمغة
ترحل عن وطن فيه ضيم وخل الدار تنعي من بناها .فإنك واجد وطنا بوطن. و نفسك لن تجد نفسا سواها.
عدم إعطاء الأهمية والمحسوبية والزبونية ووو هي وراء فرار هذه الادمغة . . راجعوا اوراقكم يا سياسيين قبل فوات الأوان أيتها الحكومة المتحجرة فكريا وسياسيا حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه ، وعلماء النفس يقولون ان 97% من الاطفال يولدون عباقرة ويساهم الوالدان ونظام التعليم في تكونهم فاما غبي واما ذكي واما عبقري ، السؤال : هل لدينا نظام تعليم يصنع العقول لكي نقول انها تهاجر ؟
هجرة الأدمغة خسارة الملايير في التكوين والسبب هو انعدام الديمقراطية وانعدام المنافسة الشريفة تفشي الفساد والرشوة انعدام دولة المؤسسات واستقلال القضاء غياب الضمانة في المستقبل خصوصا مستقبل الابناء انعدام ارادة سياسية للإصلاح من طرف المتحكم تقطع اوصال المجتمع وانهيار الوازع الديني والاخلاقي فشل الدولة وفِي الأخير الأهم هو انعدام الضمانات الحفاظ على الكرامة
هجرة الادمغة(اني اقول فرار الادمغة) ان هذه الفءة من المثقفين اصبحت ظاهرة حتى انها لم تقف عند الدكاترة والاساتدة في الطب اكثر شيوعا بل اصبح حتي الفنان والمهندس لان ضاقت به المفاهم اما يعيشه في اليوم وان تعليم اولاده وجب عليه الرحيل وان ظروف العمل التي يجدها في بلده لا يمكن ان يجدها في كندا مثلا الا ان شعوره لانه من كوادر هذه النخب لهم احساسهم هناك يلاقون الانصات اليهم ولاراءهم اما في بلدهم لا احد ينصت لهم ولا يلاقون مع من يتفاهمون عن اراءهم لان عقليتهم العلمية لا يمكنهم ان ينزلوا الى تحت .ولهذا اكثرهم يرجعون من الشباب الغيور على بلدهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق