- Unknown
- 9:20 ص
- News
- لاتوجد تعليقات
التدخين
باسم الله الرحمن الرحيم"
وصلى الله على نبينا وحبيبنا وقدوتنا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
{ فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ* إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }" صدق الله العظيم .
إخواني أبنائي الأعزاء إليكم قصتي بل سيرتي مع آفة التدخين والله رقيب على صدقي لما أقول ، من حوالي 43 سنة
ابتليت بتلك العادة المضرة الا وهي "التدخين" وكان مني ذلك عن غير قصد و جهل لما سيصيبني في المستقبل من أضرار ،كنت أتباهى بنفسي وتباهيت بنشوتي، بكبرياء ظانا ومعتقدا أن الرجل
الحقيقي لا تكتمل رجولته إلا إذا هو ممن يمسك سيجارة بين أصابع بيده، وخاصة إذا كانت من النوع الغالي الممتاز، توالت علي السنين و أنا على حالي حتى
عام 2006 لما اكتشفت بالفحص الطبي إنني أصبت بقرحة في المعدة مع آلام في القلب ،ثم شحب لون وجهي وذبلت عيناي وبسبب ذلك أصبح يغشى علي في العديد من المرات بالإغماء
و وكنت كلما خلدت في فراشي الى النوم ،ظننت انها نهايتي حياتي لضيق أنفاسي و تشنج عضلاتي ،وبالرغم من ذلك كله ،كنت أتناول من 30 الى 40 وحدة سجارة في اليوم بما يعادل علبتين من السجائر في اليوم { حسبي الله و نعم الوكيل} فيما ابتليت به .
وفي يوم الجمعة من 20 فبراير الماضي من السنة الجارية ، قررت الامتناع عن التدخين بقدرة قادر و بعون الله سبحانه ، مني و عزيمة قوية ،
وبذلك شعرت بتحسن وتفتح لشهيتي رغبة في الأكل ،وسري الدم واحمرت وجنتاي ، وازداد وزني و برقت عيناي و ذهب العناء والعياء عني و صرتأعيش حياة أخرى من جديد ،
آملا المغفرة من الله العلي القدير و العفو والعافية لمن تسببت له في ضرر سواء كان من قريب أو من بعيد بتلك الآفة الخطيرة .
عفوا إخواني ان كنت قد أطلت عليكم
و استفيدوا واعتبروا من مدرسة الحياة.
منقول



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق