- Unknown
- 10:41 ص
- حقائق
- لاتوجد تعليقات
انتفاع الإنسان بسعي وعمل غيره
وردت كثير من الأعمال التي ينتفع فيها الإنسان بسعي وعمل غيره كصلاة الجمعة والجماعة و تواب الحج والصيام والصدقة والصلاة وقراءة القرآن للأب ....والدعاء والاستغفار للغير... كل ذلك ينفع ولا يتعارض مع قول الله تعالى في الآية 39 من سورة النجم " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " عدم التعارض لأن اللام لام الحفظ وهي تفيد الملك و الإيجاب . لا يجب لك إلا سعيك .فذاك حقك وفضل الله تعالى لا أحد يناقش فيه . فإذ ا عمل الإنسان حسنة فله حسنة فإذا زادها الله عشر حسنات أو سبعمائة ضعف فذلك فضله . فقد يدعو رجل لآخر نائم فاستجاب الله فذلك فضل الله . " أن ليس للإنسان إلا ما سعى " عدلا وما سعى له غيره تقبله الله تبارك وتعالى فضلا .
وقد قال بعض الناس أن الكلام عن السيئات فقط ، أي بمعنى " لا تزر وازرة وزر أخرى " أي لا يحمل أحد ذنب أحد . كل واحد يحمل ذنبه . وقد استدل القائل بهذا القول برأيه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تبارك وتعالى يقول : " إذا هم عبدي بحسنة فلم يعملها ، كتبها الله حسنة ، فإن عملها كتبها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف ، إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة فلم يعملها ، كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هوهم بها فعملها ، كتبها الله له سيئة واحدة "
والصدقة عن الغير تنفع وفي القرآن الكريم : " وكان أبوهما صالحا " سورة الكهف . فانتفع الغلامان بالأب الصالح وليس بسعيهما . والأطفال الذين يموتون يدخلون الجنة وذلك بفضل الله . وقول الله تعالى : " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم " سورة الطور.
وشفع الآباء في الأبناء فانتفع الأبناء بعمل الآباء وتشير إلى هذا آية يقول الله فيها : " ءاباؤكم وأبناؤكم لاتدرون أيهم أقرب لكم نفعا " سورة النساء في الآية 10
فكثير من الأعمال وردت ينتفع الإنسان بسعي وعمل غيره . فصلاة الجمعة تتم بوجود الجماعة وثواب الجماعة
ذة/ خديجة قدارة
وردت كثير من الأعمال التي ينتفع فيها الإنسان بسعي وعمل غيره كصلاة الجمعة والجماعة و تواب الحج والصيام والصدقة والصلاة وقراءة القرآن للأب ....والدعاء والاستغفار للغير... كل ذلك ينفع ولا يتعارض مع قول الله تعالى في الآية 39 من سورة النجم " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " عدم التعارض لأن اللام لام الحفظ وهي تفيد الملك و الإيجاب . لا يجب لك إلا سعيك .فذاك حقك وفضل الله تعالى لا أحد يناقش فيه . فإذ ا عمل الإنسان حسنة فله حسنة فإذا زادها الله عشر حسنات أو سبعمائة ضعف فذلك فضله . فقد يدعو رجل لآخر نائم فاستجاب الله فذلك فضل الله . " أن ليس للإنسان إلا ما سعى " عدلا وما سعى له غيره تقبله الله تبارك وتعالى فضلا .
وقد قال بعض الناس أن الكلام عن السيئات فقط ، أي بمعنى " لا تزر وازرة وزر أخرى " أي لا يحمل أحد ذنب أحد . كل واحد يحمل ذنبه . وقد استدل القائل بهذا القول برأيه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تبارك وتعالى يقول : " إذا هم عبدي بحسنة فلم يعملها ، كتبها الله حسنة ، فإن عملها كتبها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف ، إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة فلم يعملها ، كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هوهم بها فعملها ، كتبها الله له سيئة واحدة "
والصدقة عن الغير تنفع وفي القرآن الكريم : " وكان أبوهما صالحا " سورة الكهف . فانتفع الغلامان بالأب الصالح وليس بسعيهما . والأطفال الذين يموتون يدخلون الجنة وذلك بفضل الله . وقول الله تعالى : " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم " سورة الطور.
وشفع الآباء في الأبناء فانتفع الأبناء بعمل الآباء وتشير إلى هذا آية يقول الله فيها : " ءاباؤكم وأبناؤكم لاتدرون أيهم أقرب لكم نفعا " سورة النساء في الآية 10
فكثير من الأعمال وردت ينتفع الإنسان بسعي وعمل غيره . فصلاة الجمعة تتم بوجود الجماعة وثواب الجماعة
ذة/ خديجة قدارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق