- Unknown
- 1:07 م
- ISLAM
- لاتوجد تعليقات
لا شيء يُعيدُني طفلة إلا أمي ...
أمي تلك المرأة التي تأمر المحبة أن تنحني لتعانق قلبي..وهي التي تُعانق الليل لتنام عيوني ورأسي المتعب يتوسد حنان حضنها الدافيء ...وأمي هي وحدها التي تستغني عن عيونها إذالم تراني ....
لاشيء يُعيدني طفلة إلا أمي ...
أمي هي وحدها التي تغُص بالطعام إن لم تكن لي منه حصة تطعمني إياها بيداها،وإن غِبت هي وحدها التي تُخبأ لي ما تشتهيه لنفسها ...وهي التي تعلم كم ملعقة من السكر يحتاج قلبي ليفرح..وهي وحدها التي تخبأ لي مِشطي إن نسيته...ومحبس شعري ،وخاتمي... وعطري..الذي تسترق منه رذاذاً حتى تشتمني وأنا بعيدة ...
أمي هي من تعيدني صفحة بيضاء ...بعد شوائب الحياة ...لأنها هي الحياة ...وهي جنة الله في الأرض ...أمي هي التي تشتاقني بصدق بعيداً عن أي تكلف ..وهي التي تستقبلني وتودعني وتصافحني بشغاف قلبها...وهي التي تستودعني لله دائماً في دعائها دون مقابل أو شرط...لأنها أمي تحتفظ بكل تفاصيلي وتخبئها في جيوب حنينها لي ...من لحظة اللقاء...إلى ساعة الفراق ...،
هي أمي فقط من يعيدني طفلة حتى وإن أصبحت جدة...
بقلمي ...يا أمي
لبنى
أمي تلك المرأة التي تأمر المحبة أن تنحني لتعانق قلبي..وهي التي تُعانق الليل لتنام عيوني ورأسي المتعب يتوسد حنان حضنها الدافيء ...وأمي هي وحدها التي تستغني عن عيونها إذالم تراني ....
لاشيء يُعيدني طفلة إلا أمي ...
أمي هي وحدها التي تغُص بالطعام إن لم تكن لي منه حصة تطعمني إياها بيداها،وإن غِبت هي وحدها التي تُخبأ لي ما تشتهيه لنفسها ...وهي التي تعلم كم ملعقة من السكر يحتاج قلبي ليفرح..وهي وحدها التي تخبأ لي مِشطي إن نسيته...ومحبس شعري ،وخاتمي... وعطري..الذي تسترق منه رذاذاً حتى تشتمني وأنا بعيدة ...
أمي هي من تعيدني صفحة بيضاء ...بعد شوائب الحياة ...لأنها هي الحياة ...وهي جنة الله في الأرض ...أمي هي التي تشتاقني بصدق بعيداً عن أي تكلف ..وهي التي تستقبلني وتودعني وتصافحني بشغاف قلبها...وهي التي تستودعني لله دائماً في دعائها دون مقابل أو شرط...لأنها أمي تحتفظ بكل تفاصيلي وتخبئها في جيوب حنينها لي ...من لحظة اللقاء...إلى ساعة الفراق ...،
هي أمي فقط من يعيدني طفلة حتى وإن أصبحت جدة...
بقلمي ...يا أمي
لبنى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق