- Unknown
- 11:15 ص
- ISLAM
- لاتوجد تعليقات
🔰 لزوم السنة و الحذر من البدعة⛔
🔰🔺🔺🔺🔰
📝ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻗﺎﻝ: ﺧﻂ ﻟﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺧﻄﺎ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: "ﻫﺬا ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ"، ﺛﻢ ﺧﻂ ﺧﻄﻮﻃﺎ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻪ
ﻭﻗﺎﻝ: "ﻫﺬﻩ ﺳﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻴﻪ"،
ﻭﻗﺮﺃ {ﻭﺃﻥ ﻫﺬا ﺻﺮاﻃﻲ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎ ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﻩ..} , اﻵﻳﺔ
📚 أصول السنة لأبن أبي زمنيين
[ج1-ص36]
📝قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
📋وقد أمرنا بالاتباع ونهينا عن الابتداع،
◽ وذلك لكمال الدين الإسلامي، والاغتناء بما شرعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم،
⬅وتلقاه أهل السنة والجماعة بالقبول، من الصحابة والتابعين لهم بإحسان.
📄وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))
متفق على صحته.
📄وفي رواية أخرى لمسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))
📄وقال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة))،
📄 وكان يقول في خطبته يوم الجمعة: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)).
👆🏻💢ففي هذه الأحاديث تحذير من إحداث البدع،
⚠وتنبيه بأنها ضلالة تنبيها للأمة على عظيم خطرها، وتنفيرا لهم عن اقترافها والعمل بها.
⬆والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
⬜وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[1].
⬜وقال عز وجل: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[2]،
⬜وقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}[3]
⬜وقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
⬜وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا}
👆🏻وهذه الآية تدل دلالة صريحة، على أن الله سبحانه وتعالى قد أكمل لهذه الأمة دينها، وأتم عليها نعمته، ولم يتوف نبيه عليه الصلاة والسلام إلا بعد ما بلغ البلاغ المبين،
⬅ وبين للأمة كل ما شرعه الله لها من أقوال وأعمال، وأوضح أن كل ما يحدثه الناس بعده، وينسبونه إلى الدين الإسلامي، من أقوال وأعمال، فكله بدعة مردودة على من أحدثها، ولو حسن قصده.
📜وقد ثبت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن السلف الصالح بعدهم، التحذير من البدع والترهيب منها، وما ذاك إلا لأنها زيادة في الدين، وشرع لم يأذن به الله،
📋المصدر
من مقال للشيخ وجوب لزم السنة والحذر من البدعة
🔃🔃
🚫خطر البدع⛔
📝قال ابن القيم بقوله :
🔲معلوم أن المذنب إنما ضرره على نفسه
◾وأما المبتدع فضرره على النوع .
◾وفتنة المبتدع فى أصل الدين
🔲 وفتنة المذنب فى الشهوة .
◾والمبتدع قد قعد للناس على صراط الله المستقيم يصدهم عنه
🔲 والمذنب ليس كذلك .
◾والمبتدع قادح فى أوصاف الرب وكماله
🔲والمذنب ليس كذلك .
◾والمبتدع مناقض لما جاء به الرسول
🔲والعاصي ليس كذلك .
◾والمبتدع يقطع على الناس طريق الآخرة
🔲والعاصي بطيء السير بسبب ذنوبه ! ) .
📘 الجواب الكافي ، ص ( 101 )
⚠البدعة تستدرج صاحبها للكفر◾
📝قال الإمام ابن القيم -رحمه اللّٰه تعالى-:
🚫"البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها حتى ينسلخ صاحبها من الدين كما تنسل الشعرة من العجين،
💢فمفاسد البدع لا يقف عليها إلا أرباب البصائر،
🔲والعميان ضالون في ظلمة العمى
⬜قال اللّٰه تعالى: {ومن لم يجعل اللّٰه له نوراً فما له من نور}".
📘 كتاب مدارج السالكين: ج: (١). ص: (٢٢٤).
🔲ومن خطورة توقير صاحب البدعة:⛔
📝يقول الإمام الشاطبي -رحمه اللّٰه تعالى-:
⬅"فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:⤵
1⃣◾ أولاً:
التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
2⃣◾ ثانياً: أنّه إذا وُقِّرَ مبتدع صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الإبتداع
وعلى كل حال، فتحيا البدع، وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه".
📘 كتاب الإعتصام - للشاطبي: ص: (١٥٢).
⛔◾⚠◾⛔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق