- Unknown
- 7:42 ص
- News
- لاتوجد تعليقات
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لا يمكن معالجة مشكل التعليم بمعزل عن باقي المجالات الأخرى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لأن معالجته يجب أن تكون شاملة وواقعية ومتكاملة .. في إطارها الطبيعي، لتكون المدرسة في قلب المجتمع، والمجتمع في خدمة المدرسة، وهكذا يحدث التفاعل والتواصل أفقيا وعموديا، وبالتالي يمكن للمدرسة أن تؤدي وظيفتها التربوية، ولكن هذا يتطلب توفر عدة شروط، ولعل أهمها اجتماع الأمة على مشروع مجتمعي وطني وانجماعها عليه، مشروع مجتمعي ينطلق من واقع الأمة، يحافظ لها على ثوابتها المتمثلة في مقومات هويتها الحضارية المغربية، بأبعادها المتميزة : دينيا ولغويا وتنمويا... إنه المشروع المجتمعي الممثل لغايات الأمة، الساعي إلى تحديد مواصفات عامة للمستهدفين... مشروع رباني المصدر لأن خطاب الله عز وجل هو الفيصل في الحكم على الحسن والقبيح، والمباح والمحرم. فالحسن ما وافق الشرع واستوجب الثواب، والقبيح ما خالف الشرع وزاغ عن الحق،... فكل أعمال الدنيا مقومة حسب نتيجتها في الدنيا والآخرة....
إن معالجة مشكل التعليم لا يقتصر على استبدال بيداغوجيا بأخرى، أو استيراد طريقة مكان أخرى، أو استبدال مراجع مدرسية بأخرى... إن مشكل التعليم يتطلب مجهودا جبارا، إنه يتطلب إرادة قوية، إنه يستدعي تكوين العنصر البشري أحسن تكوين، إنه يتطلب التركيز على الجوانب التربوية واستحضارها في كل وقت وحين، ويبقى الجانب الإداري للضبط والتنظيم، ومادام التعليم تغلب عليه المكتبية والإدارة فإنه مازال في حاجة إلى وقفات تقويمية، إن استحضار التربية وتغليبها جانب أساس في المدرسة المغربية، وإن كنت لا أدعو إلى إلغاء الجانب الإداري، لأن الجانب التربوي لا يمكن أن يضبط إلا بالجانب الإداري التنظيمي ومن خلاله، فهما أمران يكمل بعضهما البعض، ولكن دون أن نغلب جانبا على جانب، لأن كلاهما يؤدي إلى تربية الأجيال، هؤلاء الأجيال هم قطب الرحى، وحولهم تدور العملية التعليمية، لذا لابد أن يربوا على تحمل المسؤوليات ولن يكون ذلك إلا بتعويدهم على اقتحام العقبات، ولن يكون ذلك إلا بإيجاد تعليم وظيفي، يمكن من خلاله إكساب المتعلم جملة من الكفايات التي من شأنها جعله يواجه الحياة بقوة المشاركة والإبداع.
إن معالجة مشكل التعليم لا يقتصر على استبدال بيداغوجيا بأخرى، أو استيراد طريقة مكان أخرى، أو استبدال مراجع مدرسية بأخرى... إن مشكل التعليم يتطلب مجهودا جبارا، إنه يتطلب إرادة قوية، إنه يستدعي تكوين العنصر البشري أحسن تكوين، إنه يتطلب التركيز على الجوانب التربوية واستحضارها في كل وقت وحين، ويبقى الجانب الإداري للضبط والتنظيم، ومادام التعليم تغلب عليه المكتبية والإدارة فإنه مازال في حاجة إلى وقفات تقويمية، إن استحضار التربية وتغليبها جانب أساس في المدرسة المغربية، وإن كنت لا أدعو إلى إلغاء الجانب الإداري، لأن الجانب التربوي لا يمكن أن يضبط إلا بالجانب الإداري التنظيمي ومن خلاله، فهما أمران يكمل بعضهما البعض، ولكن دون أن نغلب جانبا على جانب، لأن كلاهما يؤدي إلى تربية الأجيال، هؤلاء الأجيال هم قطب الرحى، وحولهم تدور العملية التعليمية، لذا لابد أن يربوا على تحمل المسؤوليات ولن يكون ذلك إلا بتعويدهم على اقتحام العقبات، ولن يكون ذلك إلا بإيجاد تعليم وظيفي، يمكن من خلاله إكساب المتعلم جملة من الكفايات التي من شأنها جعله يواجه الحياة بقوة المشاركة والإبداع.
شكرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق