- Unknown
- 2:47 م
- لاتوجد تعليقات
انتظريني ... انتظريني .. تبا! كم أنت سريعة !
توقفت فجاة ، واستدارت ببطء ، وابتسامة تعلو شفتيها الفاتنين :
- هيا ! اسرعي أيتها السلحفاة البطيئة .. ههههههه .. أسرعي .... هههههه...
- ماذا ؟ سلحفاة بطيئة ! حسنا سوف ترين ايتها الأرنبة الجميلة ما يفعله الفهد السريع ..
عندها أطلق ( اوليفر ) العنان لقدميه النحيلتين المتجمدتين تقريبا ، لان الغطاء البالي الذي يغطيه
لا يكفي لتدفئة كل الجسم للأسف .. كان في قمة نشوته ، وهو يعدو كالمجنون خلف ارنبته السريعة ،
لكن كما يقال : الأوقات السعيدة لا تدوم ! ...
- ( اوليفر ) ( اوليفر ) .. استيقظ ... كارثة ! ..
كان الصوت المزعج اشبه بعاصفة رعدية مظلمة في الافق البعيد.. كابوس مزعج...
التقط ( هاري) انفاسه بصعوبة ، وهو يقف عند مدخل خيمة ( أوليفر) ، وزمجر من جديد بصوت
مرعب :
- ( اوليفر ) ! استيقظ ، هيا استيقظ ...
تلاشى كل شيء أمام ( أوليفر) .. بالكاد يرى أرنبته الفاتنة ، وهي تلوح اليه بيدها ،انها تبتعد،
تبتعد جدا ...اختفت الغابة الساحرة ، بأشجارها الخضراء ، وزهورها الجذابة ، اختفى كل شيء ،
وها هو يفتح عينيه ببطء شديد ، لأنه لا يريد ان يفارقها ...
- ( اوليفر ) .. كارثة ! كارثة !
نظر اليه ( اوليفر ) بغضب شديد ، وهو يريد أن ينقض عليه ، و يخنقه بشدة حتى يسكته للأبد !
- لقد توقف المحرك الرئيسي ، الدرع المغناطيسي تلاشى ، السور بدون حماية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق