- Unknown
- 3:20 م
- وقائع
- لاتوجد تعليقات
المهن الدولية للمغرب تنقذ الميزان التجاري من تفاقم العجز إلى مستويات مقلقة
مازالت المهن الدولية للمغرب تواصل احتلال مراتب الصدراة بالنسبة لصادرات المملكة. الأكثر من ذلك وأمام ارتفاع الواردات، ساهمت هذه المهن في الحد من ارتفاع عجز الميزان التجاري إلى مستويات أعلى مما سجل خلال الثمان أشهر الأولى من هذا العام، حسبما أظهرت ذلك الحصيلة المؤقتة التي أفرج عنها مكتب الصرف.
وحسب دورية مكتب الصرف، فقد تفاقم العجز في الميزان التجاري للمغرب بنسبة 13 في المائة مع متم شهر غشت الماضي، بعدما بلغ 120,345 مليادر درهم وذلك مقابل 106,480 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي. تفاقم تسبب فيه ارتفاع الواردات إلى 267,639 مليار درهم مقابل 251,371 مليار درهم، وذلك بارتفاع نسبته 6,5 في المائة، وذلك على رغم التراجع الذي سجل على مستوى مشتريات المواد الطاقية والمواد الخام.
وعكس ذلك، سجلت صادرات المملكة نموا بنسبة 1,7 في المائة، وذلك رغم الانخفاض المسجل في مبيعات الفوسفاط بنسبة 12,5 في المائة.
الإنجاز المسجل على مستوى الصادرات، يعود الفضل فيه أساسا إلى المهن الدولية للمغرب، لاسيما قطاع صناعة السيارات الذي مازال يوقع على أداءات جيدة، كما الحال في السنوات الأخيرة. صادرات القطاع سجلت ارتفاعا بنسبة 14,7 في المائة، تكشف أرقام مكتب الصرف، في حين ارتفعت
صادرات كل من قطاعي الفلاحة والصناعة الغذائية بنسبة 6,9 في المائة، وقطاع صناعة الطيران بنسبة 7,4 في المائة، وقطاع الإلكترونيك بنسبة 5,1 في المائة، وقطاع صناعة النسيج والجلد بنسبة 5 في المائة، والصناعة الدوائية بنسبة 2,7 في المائة.
شارك هذا الموضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق