- Unknown
- 2:46 م
- ISLAM
- لاتوجد تعليقات
عن الرضا عن أبائه، قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): إن لإبليس كحلاً و سفوفاً و لعوقاً، فأما كحله فالنوم، و أما سفوفه فالغضب، و أما لعوقه فالكذب وفي رواية بدل السفوف السعوط ، وقال سعوط الكبر .
وروي : لما هبط ابليس قال : يا رب قد لعنته فما عمله ؟ قال السحر ، قال : فما قرائته ؟ قال الشعر ، قال : فما كتابته ؟ قال : الوشم ، قال : فما طعامه ؟ قال : كل ميتة وما لم يذكر عليه اسم الله عليه ، قال : فما شرابه ؟ قال : كل مسكر قال : فأين مسكنه ؟ قال : الحمام ، قال : فأين مجلسه ؟ قال : الاسواق ، قال : فما مؤذنه ؟ قال : المزمار ، قال : فما مصائده ؟ قال النساء
و مما جاء في ابتلاء المؤمن بالشيطان ، سمع ابو جعفر عليه السلام يقول : اذا مات المؤمن خلا على جيرانه من الشياطين عدد ربيعة و مضر ، كانو مشتغلين به(1)..
و عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: و الذي بعث بالحقّ محمّداً، العفاريت و الأبالسة على المؤمنين اكثر من الزنابير على اللحم، و المؤمن أشد من الجبل، الجبل تدنو منه بالفأس فتنحت منه، و المؤمن لايستقلنّ عن دينه(2 ).
وعن النبي صل الله عليه واله في حديث الى ان قال : نصر الله تعاى اليهود على المشركين بذكرهم لمحمد وال محمد ، الا فاذكروا يا امة محمد ، محمد واله عند نوائبكم وشدائدكم لينصر الله به ملائكتكم على الشياطين الذين يقصدونكم ، فان كل واحد منكم معه ملك عن يمينه يكتب حسناته وملك عن يساره يكتب سيأته ، ومعه شيطانان من عند ابليس يغويانه ، فاذا وسوسا في قلبه ، وذكر الله وقال لاحول ولا قوة الا بالله العلي العضيم ، وصل الله على محمد و اله الطيبين ، خنس الشيطانان ثم صارا لى ابليس و شكواه ، وقالا له : قد اعيانا على امره ، فمددنا بامردة ، فلا يزال يمددهما : حتى يمددهما بالف مارد ، فيأتونه، فكلما رامو
(3)
و عن النبي صل الله عليه واله قال: إن إبليس لعنه الله يضع عرضه علي الماء، ثم يبعث سراياه، فأعظمهم فتنه أدناهم منه مجلسا، فيجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا و كذا، فيقول: ما صنعت شيئاً، ثم يجيء أحدهم فيقول: فرّقت بينه و بين أهله، فيقول: نعم إنت ابني فيدنيه منه.
عن زرارة قال: قلت لإبي جعفر (عليه السلام) قوله تعالى: {لإقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم، و من خلفهم و عن إيمانهم و عن شمائلهم و لا تجد أكثرهم شاكرين}، قال فقال أبو جعفر (عليه السلام) يا زرارة إنّه إنّما صمد لك و لأصحابك، فأما الآخريون فقد فرغ منهم( 4).
و عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال إبليس: خمسة إشياء ليس لي فيهن حيله و سائر الناس في قبضتي، من أعتصم بالله عن نيه صادقة، و اتكل عليه في جميع أموره، و من كثر تسبيحه في ليله و نهاره، و من رضي لأخيه المؤمن ما يرضاه لنفسه، و من يجزع على المصيبة حين تصبيه، و من رضي بما قسم الله له و لم يهتم لرزقه.
و من أعمال الشياطين عند ولادة الإنسان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من مولود ولد إلاّ و إبليس من الأبالسة بحضرته، فإن علم الله أنه من شيعتنا حجبه عن ذلك الشيطان، و إن لم يكن من شيعتنا أثبت الشياطن باصبعه السبابة في دبره، فكان مأموناً، و ذلك أن الذكر يخرج للوجه، فإن كان إمرأة أثبت في فرجها و كانت فاجرة، فعند ذلك يبكي الصبي بكاء شديداً، إذا خرج من بطن أمه، و الله بعد ذلك يمحو ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب( 5).
و عن إبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا عند موته، يأتيه عن يمينه و عن يساره ليصده عما هو عليه، فيأبي الله له ذلك، و كذلك قال الله: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة( 6).ولهذا يستحب قراءة دعاء العديلة والادعية التي يقر بها بالايمان والاصول الخمسة بصدق و خلوص ، حتى يمنح المرء امانا من خطر و وسوسة الشيطان والعدول عن الايمان عند الموت
عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ان لابليس شيطانا يقال له : هزع يملأ ما بين المشرق والمغرب ، كل ليلة يأتي الناس في المنام ، وهو الذي يأتي بالاحلام المفزعة والكوابيس ، ويجثو على النائم فيثقل عن القيام للصلاة ، او يقطع دخول النوم فيقع ما يعرف بالارق و السهر ، ولتجنب هذه الامور يستحب قراءة الايات والادعية المخصوصة عند النوم المذكورة في الكتب الادعيه
وروي : لا يمشي احدكم في نعل واحد فأن الشيطان يمشي في نعل واحد
وروي ايضا : التثاوب والعطاس في الصلاة من الشيطان
و قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : قال رسول الله صل الله عليه واله: إذا خلع أحدكم ثيابه، فليسم لئلاً تلبسها الجن، فإنه إن لم يسم عليها لبستها الجن حتى تصبح. و عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا توضأ أحدكم و لم يسمّ كان الشيطان في وضئه شرك، و إن أكل أو شرب أو لبس لباساً ينبغي أن يسمّي عليه، فأن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك. و قال أبو جعفر (عليه السلام): إذا أكلت الطعام فقل بسم الله في أوله و آخره، فإن العبد إذا سمّى في طعامه قبل أن يأكل، لم يأكل معه الشيطان، و إذا سمي بعدما يأكل و أكل الشياطن منه، تقيّأ ما كان أكل.
و من أعمال الشيطان أنها تنظر إلى عورة الإنسان إذا انكشف و لم يسمّ، قال أبو جعفر (عليه السلام): إذا انكشف أحدكم لبول أو لغير ذلك، فليقل بسم الله، فإن الشيطان، يغضّ بصره عنه حتى يفرغ.
و عن أبي بصير أيضاً قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا محمد أي شيئ يقول الرجل منكم أذا دخلت عليه امرأته؟ قلت: جعلت فداك أيستطيع الرجل أن يقول شيئاً؟ فقال: ألا أعلّمك ما تقول؟ قلت: بلي قال تقول: بكلمات الله استحللت فرجها و في أمانة الله أخذتها اللّهمّ إن قضيت لي في رحمها شيئاً فاجعله بارّاً تقيّاً واجعله مسلماً سويّاً و لا تجعل فيه شركاً للشيطان، قلت: فأيّ شيء يعرف ذلك؟ قال: أما تقرأ كتاب الله عزّ وجلّ، ثم ابتدأ هو، و شاركهم في الأموال و الأوالد، فإن الشياطن يجي حتي يقعد من المرأة كما يقعد الرجل منها، و يحدث كما يحدث و ينكح كما ينكح، قلت: بأي شيء يعرف ذلك قال: بحبنا و بغضنا من أحبنا كان من نطفة العبد و من أبغضنا كان من نطفه الشيطان( 7).
و عن النبي صل الله عليه واله قال: إذا جامع الرجل امرأته و لم يسمّ انطوى الشيطان إلى إحليله فجامع معه.
و قال ابن عباس إذا أتي الرجل امرأته و هي حائض سبقه الشيطان إليها، فحملت فجاءت بالمخنث، فالمخنثون أولاد الجان.
قال أبو جعفر (عليه السلام): كان إبليس يوم بدر يقلل المسلمين في أعين الكفار، و يكثّر الكفار في أعين المسلمين.
و عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقولك و إذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم أنه ليس له سلطان علد الذين آمنوا و علي ربهم يتوكلون إنما سلطانه علي الذين يتولونه و الذين هم به مشركون، قال فقال: يا أبا محمد يسلّط من المؤمنين على أبدانهم و لا يسلط على أيانه، قد سلط على أيوب فشوّه خلقه و لم يسلط على دينه، و قوله إنما سلطانه على الذين يتولونه و الذين هم به مشركون، الذين هم بالله مشركون يسلط علد أبدانهم و علد أديانهم.
وروي : لما هبط ابليس قال : يا رب قد لعنته فما عمله ؟ قال السحر ، قال : فما قرائته ؟ قال الشعر ، قال : فما كتابته ؟ قال : الوشم ، قال : فما طعامه ؟ قال : كل ميتة وما لم يذكر عليه اسم الله عليه ، قال : فما شرابه ؟ قال : كل مسكر قال : فأين مسكنه ؟ قال : الحمام ، قال : فأين مجلسه ؟ قال : الاسواق ، قال : فما مؤذنه ؟ قال : المزمار ، قال : فما مصائده ؟ قال النساء
و مما جاء في ابتلاء المؤمن بالشيطان ، سمع ابو جعفر عليه السلام يقول : اذا مات المؤمن خلا على جيرانه من الشياطين عدد ربيعة و مضر ، كانو مشتغلين به(1)..
و عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: و الذي بعث بالحقّ محمّداً، العفاريت و الأبالسة على المؤمنين اكثر من الزنابير على اللحم، و المؤمن أشد من الجبل، الجبل تدنو منه بالفأس فتنحت منه، و المؤمن لايستقلنّ عن دينه(2 ).
وعن النبي صل الله عليه واله في حديث الى ان قال : نصر الله تعاى اليهود على المشركين بذكرهم لمحمد وال محمد ، الا فاذكروا يا امة محمد ، محمد واله عند نوائبكم وشدائدكم لينصر الله به ملائكتكم على الشياطين الذين يقصدونكم ، فان كل واحد منكم معه ملك عن يمينه يكتب حسناته وملك عن يساره يكتب سيأته ، ومعه شيطانان من عند ابليس يغويانه ، فاذا وسوسا في قلبه ، وذكر الله وقال لاحول ولا قوة الا بالله العلي العضيم ، وصل الله على محمد و اله الطيبين ، خنس الشيطانان ثم صارا لى ابليس و شكواه ، وقالا له : قد اعيانا على امره ، فمددنا بامردة ، فلا يزال يمددهما : حتى يمددهما بالف مارد ، فيأتونه، فكلما رامو
ذكرالله وصل على محمد واله الطيبين ، لم يجدو عليه طريقا ولا منفذا ، قالو لابليس : ليس له غيرك تباشره بجنودك فتغلبه وتغويه فيقصده ابليس بجنوده فيقول الله تعالى للملائكة : هذا ابليس قد قضد عبدي فلانا او امتي فلانه بجنوده الا فقاتلوهم فيقاتلهم بازاء كل شيطان رجيم منهم مأته الف ملك وهم على افراس من نار بأيديهم سيوف من نار ورماح من نار ، وقسي و نشاشيب و سكاكين واسلحتهم من نار فلا يزالون يخرجونهم ويقتلونهم بها ، ويأسرون ابليس فيضعون عليه تلك الاسلحه ، يقول : يا رب وعدك وعدك ، قد اجلتني الى يوم الوقت المعلوم ، فيقول الله تعالى للملائكة : وعته ان لا اميته ولم اعده انلا اسلط عليه السلاح والعذاب والالام ، استبقو منها ضربا بأسلحتهم ، فأني لااميته فيثخنوه بالجراحات ثم يدعونه فلا يزال سخين العين على نفسه واولاده المقتلين ، ولا يندمل شيء من جراحاته الا بسماعه اصوات المشركين بكفرهم فان بقي هذه المؤمن على طاعة الله وذكره ، والصلاة على المحمد واله بقي على ابليس تلك الجراحات ، فأن زال العبد عن ذالك وانهم في مخالفة الله عز وجل و معاصيه ، اندملت جراحات ابليس ثم قوي على ذالك العبد حتى يلجمه ، ويسرج على ظهره ويركبه ثم ينزل عنه ويركب ظهره شيطان من شياطينه ، ويقول لاصحابه اما تذكرون ما صابنا من شأن هذا ، ذا وانقاد لنا الان حتى صار نركبه ، هذا ثم قال رسول الله صل الله عليه واله فان أردتم ان نديموا على ابليس سخينة عينه و الم جراحاته ، فدومو على طاعة الله وذكر و الصلاة على محمد واله ، وان زلم عن ذالك كنتم اسراء ابليس فيركب اقفيتكم
بعض مردته
و عن النبي صل الله عليه واله قال: إن إبليس لعنه الله يضع عرضه علي الماء، ثم يبعث سراياه، فأعظمهم فتنه أدناهم منه مجلسا، فيجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا و كذا، فيقول: ما صنعت شيئاً، ثم يجيء أحدهم فيقول: فرّقت بينه و بين أهله، فيقول: نعم إنت ابني فيدنيه منه.
عن زرارة قال: قلت لإبي جعفر (عليه السلام) قوله تعالى: {لإقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم، و من خلفهم و عن إيمانهم و عن شمائلهم و لا تجد أكثرهم شاكرين}، قال فقال أبو جعفر (عليه السلام) يا زرارة إنّه إنّما صمد لك و لأصحابك، فأما الآخريون فقد فرغ منهم( 4).
و عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال إبليس: خمسة إشياء ليس لي فيهن حيله و سائر الناس في قبضتي، من أعتصم بالله عن نيه صادقة، و اتكل عليه في جميع أموره، و من كثر تسبيحه في ليله و نهاره، و من رضي لأخيه المؤمن ما يرضاه لنفسه، و من يجزع على المصيبة حين تصبيه، و من رضي بما قسم الله له و لم يهتم لرزقه.
و من أعمال الشياطين عند ولادة الإنسان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من مولود ولد إلاّ و إبليس من الأبالسة بحضرته، فإن علم الله أنه من شيعتنا حجبه عن ذلك الشيطان، و إن لم يكن من شيعتنا أثبت الشياطن باصبعه السبابة في دبره، فكان مأموناً، و ذلك أن الذكر يخرج للوجه، فإن كان إمرأة أثبت في فرجها و كانت فاجرة، فعند ذلك يبكي الصبي بكاء شديداً، إذا خرج من بطن أمه، و الله بعد ذلك يمحو ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب( 5).
و عن إبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا عند موته، يأتيه عن يمينه و عن يساره ليصده عما هو عليه، فيأبي الله له ذلك، و كذلك قال الله: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة( 6).ولهذا يستحب قراءة دعاء العديلة والادعية التي يقر بها بالايمان والاصول الخمسة بصدق و خلوص ، حتى يمنح المرء امانا من خطر و وسوسة الشيطان والعدول عن الايمان عند الموت
عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ان لابليس شيطانا يقال له : هزع يملأ ما بين المشرق والمغرب ، كل ليلة يأتي الناس في المنام ، وهو الذي يأتي بالاحلام المفزعة والكوابيس ، ويجثو على النائم فيثقل عن القيام للصلاة ، او يقطع دخول النوم فيقع ما يعرف بالارق و السهر ، ولتجنب هذه الامور يستحب قراءة الايات والادعية المخصوصة عند النوم المذكورة في الكتب الادعيه
وروي : لا يمشي احدكم في نعل واحد فأن الشيطان يمشي في نعل واحد
وروي ايضا : التثاوب والعطاس في الصلاة من الشيطان
و قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : قال رسول الله صل الله عليه واله: إذا خلع أحدكم ثيابه، فليسم لئلاً تلبسها الجن، فإنه إن لم يسم عليها لبستها الجن حتى تصبح. و عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا توضأ أحدكم و لم يسمّ كان الشيطان في وضئه شرك، و إن أكل أو شرب أو لبس لباساً ينبغي أن يسمّي عليه، فأن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك. و قال أبو جعفر (عليه السلام): إذا أكلت الطعام فقل بسم الله في أوله و آخره، فإن العبد إذا سمّى في طعامه قبل أن يأكل، لم يأكل معه الشيطان، و إذا سمي بعدما يأكل و أكل الشياطن منه، تقيّأ ما كان أكل.
و من أعمال الشيطان أنها تنظر إلى عورة الإنسان إذا انكشف و لم يسمّ، قال أبو جعفر (عليه السلام): إذا انكشف أحدكم لبول أو لغير ذلك، فليقل بسم الله، فإن الشيطان، يغضّ بصره عنه حتى يفرغ.
و عن أبي بصير أيضاً قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا محمد أي شيئ يقول الرجل منكم أذا دخلت عليه امرأته؟ قلت: جعلت فداك أيستطيع الرجل أن يقول شيئاً؟ فقال: ألا أعلّمك ما تقول؟ قلت: بلي قال تقول: بكلمات الله استحللت فرجها و في أمانة الله أخذتها اللّهمّ إن قضيت لي في رحمها شيئاً فاجعله بارّاً تقيّاً واجعله مسلماً سويّاً و لا تجعل فيه شركاً للشيطان، قلت: فأيّ شيء يعرف ذلك؟ قال: أما تقرأ كتاب الله عزّ وجلّ، ثم ابتدأ هو، و شاركهم في الأموال و الأوالد، فإن الشياطن يجي حتي يقعد من المرأة كما يقعد الرجل منها، و يحدث كما يحدث و ينكح كما ينكح، قلت: بأي شيء يعرف ذلك قال: بحبنا و بغضنا من أحبنا كان من نطفة العبد و من أبغضنا كان من نطفه الشيطان( 7).
و عن النبي صل الله عليه واله قال: إذا جامع الرجل امرأته و لم يسمّ انطوى الشيطان إلى إحليله فجامع معه.
و قال ابن عباس إذا أتي الرجل امرأته و هي حائض سبقه الشيطان إليها، فحملت فجاءت بالمخنث، فالمخنثون أولاد الجان.
قال أبو جعفر (عليه السلام): كان إبليس يوم بدر يقلل المسلمين في أعين الكفار، و يكثّر الكفار في أعين المسلمين.
و عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقولك و إذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم أنه ليس له سلطان علد الذين آمنوا و علي ربهم يتوكلون إنما سلطانه علي الذين يتولونه و الذين هم به مشركون، قال فقال: يا أبا محمد يسلّط من المؤمنين على أبدانهم و لا يسلط على أيانه، قد سلط على أيوب فشوّه خلقه و لم يسلط على دينه، و قوله إنما سلطانه على الذين يتولونه و الذين هم به مشركون، الذين هم بالله مشركون يسلط علد أبدانهم و علد أديانهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق