- Unknown
- 2:12 م
- ISLAM
- لاتوجد تعليقات
المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ويُعرف أيضاً بيشوع بالعبرية و بيسوع في العهد الجديد،
هو رسول الله والمسيح في الإسلام، ويعتبر من أولي العزم من الرسل[4]،
أُرسل ليقود بني إسرائيل إلى كتاب مقدس جديد وهو الإنجيل[5]،
ويُفضل المسلمون إضافة عبارة "عليه السلام" بعد اسمه ككل الأنبياء توقيراً لهم. الإيمان بعيسى (وكل الأنبياء والرسل) ركن من أركان الإيمان،
ولا يصح إسلام شخص بدونه.
ذكر عيسى باسمه في القرآن 25 مرة، بينما ذكر محمد 4 مرات[6][7]. يذكر القرآن أن عيسى ولدته مريم بنت عمران،
وتعتبر ولادته معجزة، حيث أنها حملت به وهي عذراء من دون تدخل إنسان،
بأمر من الله. ليؤيد رسالته،
كانت لدى عيسى القدرة على فعل بعض المعجزات كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن الله.
وبحسب القرآن، فإن عيسى لم يُصلب، ولم
يقتل بأي طريقة أخرى،
بل رفعه الله إليه، كذلك فإن عيسى مسلمٌ مثل كل الرسل في الإسلام،
أي خضع لأمر الله،
ونصح متبعيه أن يختاروا الصراط المستقيم. يرفض الإسلام فكرة الثالوث،
أن عيسى هو إله متجسد، أو ابن الله أو أنه صُلب أو قيامة يسوع.
ويذكر القرآن أن عيسى نفسه لم يدّعي هذه الأشياء، وأيضاً يشير إلى أن عيسى سينفي إدعاءه الألوهية في يوم القيامة[8].
ويشدد القرآن أن عيسى بشر
فانٍ، مثل كل الأنبياء والرسل وأنه اختير لينشر رسالة الله. وتحرم النصوص الإلهية إشراك الله مع غيره، وأن توحيد الله هو السبيل الوحيد للنجاة.
يُؤمن المسلمون بأن المسيح عيسى بن مريم هو رسول لبني إسرائيل فقط ليحل لهم بعض الذي حرم عليهم، وقد آمن برسالته الحواريين طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة من بني إسرائيل، وقد اعطاءه الله من المعجزات انه يكلم الناس وهو رضيع ويحيي الموتى بإذن الله ويشفي الأكمه والأبرص بإذن الله ويصنع من الطين على شكل الطير وينفخ به فيكون طير بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق