- Unknown
- 4:41 ص
- ووردبرس WordPress
- لاتوجد تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
هي حبه الأول و الأخير و لأجلها بذل مجهود استثنائي لم يبذله من قبل، هي حاربت من اجله و اقنعت العائلة به
وخصوصا ان أسباب الرفض لم تكن جوهرية وانما كانت المادية فقط،
تكلل حبهما بالزواج بعد مباركة الاهل و الاحباب في حفل زواج بسيط الحال و لكن بالنسبة لهم كان الدنيا وما فيها
قرر مواصلة الكفاح من اجل زوجته ولأبنائه الذى سيأتون يوما ما، أراد لهم الحياة الكريمة السعيدة لذا اصبح مدمنا على وظيفته و السهر بها من اجل الترقي و بلوغ اعلى المناصب
بدأت الزوجة الحنون تحس به يبتعد شيئا فشيء و أصبحت علاقتهم تأخذ منحى جديد و هي لا تشتكى ولكن هذا ليس الحبيب الذى وعد بالحب و الحياة الوردية الجميلة قبل الزواج
شرارة العتاب بدأت تطفو على السطح كأمواج البحر التي علت مع بلوغ القمر كبد السماء و كان الرد اريد لك الحياة الكريمة حتى لا نحتاج الى مخلوق لازلت على عهدي ووعدي
كانت تمثل دور السعيدة بين صحابتها و تثير حنق الغير المتزوجات بانها تزوجت من اسعد الرجل في الدنيا و كان هذا يترك جرحا فيمن لم يتزوجوا بعد و فيها أيضا
مكالمة هاتفية في وقت متأخر فترد بطبيعة الحال فزوجها لم يرجع من عمله بعد واذا بزميل عمله يخبرها ان زوجها هاتفه مغلق و ان من الغد عليه الاستعداد للسهر بالعمل لان ضغوطات العمل أصبحت تستلزم ذلك
قصة من مئات الاف عن الزوجة الثانية للأسف، بينما الكثير تزوج العمل حقيقة من اجل بيته على حساب الزوجة و الأطفال هناك من تزوج فعلا الزوجة الثانية،
مساحة حرة و أسئلة نقاشية
ما هو شعور كل زوجة يتركها زوجة وحيدة بحجة العمل؟!
لما لا تقدر الزوجة مجهودات زوجها من اجلها و الاسرة؟!
لما فكرة الزوجة الثانية مرفوضة مع ان حق شرعي؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق