أوقفت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي آيت اعميرة، أمس الجمعة، شخصا في الأربعينات من عمره، بعد الاشتباه في افتضاضه بكارة ابنته القاصر (13 سنة) والاعتداء الجنسي المتكرر عليها، وهي القضية التي رفعت بشأنها والدة الطفلة شكاية إلى المصالح القضائية المختصة باستئنافية أكادير منذ نحو شهرين

واستنادا إلى معطيات توفرت عليها هسبريس، فقد توارى الأب المشتبه به عن الأنظار مباشرة بعد علمه بوضع زوجته شكاية لدى المصالح القضائية المختصة، تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي على ابنته البكر، مما أفضى إلى افتضاض بكارتها، إلى جانب الاعتداء الجسدي والنفسي، الذي أثبتته شهادة طبية مرفوقة بالملف.

ووفقا لطلب مؤازرة تقدمت به الزوجة إلى رئيسة جمعية "صوت الطفل" بأكادير، تتوفر عليه هسبريس، فقد كان الأب يستغل غياب زوجته عن المنزل، بسبب عملها بإحدى الضيعات الفلاحية، من أجل الاختلاء بابنته وممارسة الرذيلة عليها.

وأضافت الزوجة المشتكية "بحكم شغلي، لا أتواجد ببيت الزوجية، ولم أكن على علم بما وقع لابنتي إلا بعد تلقي أخبار من الجيران، وفور سؤالها، أقرت لي بالواقعة المرة، التي أقدم عليها أبوها زوجي، الذي لم يكن أبدا محل شك".

وقالت مصادر هسبريس إن الأب اعترف بالمنسوب إليه، ويُنتظر إحالته على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بأكادير، فور إتمام إجراءات الاستماع إليه ومواجهته مع ابنته وزوجته.