- Unknown
- 1:44 ص
- وقائع
- لاتوجد تعليقات
انا لله وانا إليه راجعون، ترحما على شباب اليوم🤦
إذا أردت أن تتعرف على قوة أو ضعف دولة، فانظر إلى شبابها، فإذا رأيته شبابًا مُتديِّنًا، ذا أخلاق سامية، وقيم متنامية، وثقافة عالية، منشغلًا بمعالي الأمور، فاعلم أنها أمة قوية البناء، عظيمة الشأن رفيعة القدر، لا يطمع فيها قوى، ولا ينال منها عدو.
وإذا رأيت شباب الأمة غير مُتديِّنٍ، سيئ الخلق وعديم القيم، منشغلًا بسفاسف الأمور، فاعلم أنها أمة ضعيفة، مفككة الأوصال، سرعان ما تنهار، وتصبح كلأ مباحًا لأعداء الإسلام.
فالشباب الطموح الواعي المُتديِّن في كل أمة هم قلبها النابض، ودمها المتدفق، وعصب حياتها، وسر نهضتها، وعنوان تقدُّمها وأمل مستقبلها؛ ولذلك اهتم الإسلام بالشباب اهتمامًا كبيرًا.
فصلاح الأمة بصلاح شبابها:
فإذا استقام الشباب صلحت الأمة وسادت وقادت، وإذا فسد الشباب فسدت الأمة وضاعت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق