- Unknown
- 10:26 ص
- معلومات
- لاتوجد تعليقات
كثير من الاطباء يحكمون على الفئة العمرية ما فوق الأربعين أنهن إذا وصلن لهذا العمر لا يمكنهن الإنجاب، وأحيانا يتم تخويفهم من جانب المحيطين بهم بأن فرصهن في الحمل أصبحت معدومة.
وبحسب الأطباء فإن المرأة التي تسعى للإنجاب بعد عمر الـ 35 ، تحتاج لرعاية طبية خاصة لأنها تكون عرضة لمخاطر مختلفة عن مثيلاتها من الحوامل في عمر أقل من 35 عاما.
فالمشكلة في هذا السن هي أنه إذا كان هناك عامل وراثي، كأن يكون الزوج والزوجة أقرباء، أوتكون هناك مشكلة جينية، ستكون فرص ظهورها على الأجنة أكبر.
الخصوبة؟
إكتئاب ما بعد الولادة...قاتل؛صامت في العالم العربي:
هناك إختلافات في القدرات الإنجابية للنساء والرجال، أهمها يتعلق بسن الخصوبة. فبالنسبة للمرأة يحدث تدهور تدريجي في خصوبتها بدءا من سن الـ 35 . و السبب في ذلك يرجع إلى أن المرأة تولد بجميع البويضات التي قد تنتجها طوال حياتها ثم يتضاءل هذا العدد مع تقدم العمر. فتولد المرأة بنحو مليوني بويضة ، وتقل إلى 400 ألف عند البلوغ، ثم إلى 25 ألفا عندما تبلغ عمر الـ 37 عاما إذ تفقد معظم النساء 90% من بويضاتهن ...
وهكذا تقل فرص حدوث الحمل كل شهر تدريجيا، لتصل إلى 5% فقط بين النساء من عمر الـ 40 وما بعده، أي ان فرص حدوث حمل تظل موجودة ولكن بنسبة أقل. وهذا يختلف أيضا بين امرأة وأخرى.
على الجانب الآخر، معدلات الخصوبة لدى الرجال تنخفض كما يحدث للنساء بعكس ما هو شائع، لكنها تنخفض في وقت متأخر وببطء أكثر من النساء. فمعدل الخصوبة عند الرجال يبدأ في الانخفاض ما بين عمر الـ 40 إلى 45 عاما.
وبعكس البويضات لدى النساء، ينتج الرجال حيوانات منوية طيلة العمر، لكن جودة هذه الحيوانات تقل مع تقدم العمر والإنجاب يرتبط بجودة كل من البويضة والحيوان المنوي وليس فقط القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية.
فكلما زاد عمر الرجل زادت احتمالات وجود طفرات في المادة الوراثية لهذه الحيوانات المنوية وبالتالي زادت احتمالات الولادة قبل الآوان، ونقص وزن الطفل عند الولادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق