- Unknown
- 7:31 ص
- التعليم
- لاتوجد تعليقات
تمضى الحياة وتمر الأيام وقطار المشاعر يجوب البلاد والأقطار شرقا" وغربا" يتوقف أحيانا" مع الأفراح وأحيانا" مع الأحزان لكنه يعاود مرة أخرى إلى الإنطلاق
هناك مثل مصري أسمعه بالمسلسلات: ياما الدنيا بتحذف
أي أنك تلتقي بأنس في مكان لا ينتمون له ولكن الحياة تجعلك تصادفهم
ويتوقف كل حين فى محطة ما لينزل منه ركاب عشنا معهم لحظات جميلة أو حزينة لكنه يمضى فى طريقه ولا يتوقف
هذا دليل على أن الانسان هو الاساس وهو بطل قصته.. وان الحكاية تدور حوله هو وليس على الذين خالهم في يوم من الايام انهم هم كل شيء ويأتون قبله (اقصد حين يحب أحدهم) لكن يصل القطار الى المحطة فينزلون ويذهبون ويكمل قطار مشاعرنا ووعينا بالسير الى ان يصل هو الاخر الى اخر الرحلة (سبحان الله)
يدور كدورة الحياة وقد نحسب طول الفترة التى قضيناها فى هذا القطار بعدد المحطات التى نزل فيها أحباب وأصدقاء نحن اليوم إلى رؤياهم والحديث معهم
لكن لم يتبقى منهم إلا ذكرى بكل حلوها وشقائها
ربما هم يكونون رائعين حين يكونوا مجرد ذكرى
وكم تعجبت كثيرا"للحنين لرؤية أماكن كانت مصدر للشقاء فى حينها ولا أدرى هل حننا لرؤية أماكن الشقاء أم كان حنيننا لمرور عابر لنقول أننا كنا هنا ثم تجاوزناها
أو ربما لنرى هل تغير المكان إلى الأفضل بعد أن تركناه أم مازال كما هو يشع بؤسا" وشقاء
جربت هذا الشعور. يا لها من تجربة تجعلني أتنفس الصعداء أنني كنت هنا لكني نفذت من هذا المكان باعجوبة.. انها ملحمة نفسية قاسية مروعة لكنها تُكتب بماء الذهب في الcv القصصي في كتاب حياتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق