- Unknown
- 3:29 ص
- قصة
- لاتوجد تعليقات
وكأن روح قصة "البعبع" المرعبة السابقة انبعثت من جديد
بنفَس جديد يا ساحر القصص والإبداع ..
لكن هذه المرة مع حضور طيف العرافة
أصبح المشهد أكثر تشويقا وترقبا لما قد يتوالى من أحداث..
وأحييك فيك صديقي عبد الله هذه الملكة الرائعة والغزارة في العطاء ما شاء الله عليك ..
فقد وُفقت إلى حد كبير في نسج خيط رفيع ناظم بين القصتين..
وبين طيات قصة عزيزة واللص وصلتُ لقناعة أن الانسان بطبعه
لا يلقي اعتبارا للعواقب مهما كان الخطر محذقا به، فقد يوصله انقياده
و نبشه في كومة القش تلك إلى متاهة غير محمودة المآلات التي محورها ذلك الصراع الذي يخوضه كمعركة خاسرة منذ البداية..
فهل نستطيع ببساطة أن نستسلم ونستكين ؟ أم نغوص أكثر فأكثر في كل شيء
ونبحث عن تفسير لكل شيء ؟ وهل الخوف وحده ورهبته كفيلة بأن تبقينا في دائرة الأمان؟
وكأن طريق العرافات ونبوءاتهن هي الخلاص من تلك الدوامة،
وقد كذب المنجمون ولو صدقوا.
قارئة الفنجان تلك لم تترك حظا لعزيزة غير جرعة قلق زائد
ومع كل ممنوع مرغوب اكتمل المشهد المفجع في النهاية..
وقد ذكرتني برائعة قارئة الفنجان للعندليب ولا بأس ها هنا من تحريفها:
جلست والخوف بعينيها .. تتـأمـل فنجـاني الـمقلوب
قالت يا عزيزة لا تحـزني .. الرعب علـيك هـو الـمكتـوب
من حاول فك طلاسمها مفقود مفقوود :)
دُمت سالما كـ روعتك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق