- Unknown
- 1:03 م
- وقائع
- لاتوجد تعليقات
بسم الله الرحمان الرحيم
من منا لا يعاني في حياته التوتر أو القلق أو الخوف و الإكتئاب أحيانا فنبحث عن السعادة، السعادة الحقيقية ! قد تمضي بنا الأيام ، و تمر على بعض منا ليالي و أيام، دون أن نقرأ حرفا واحدا من كتا الله عز و جل ،وفي المقابل نردد الأغاني و نطرب للموسيقى!!
لا يجتمع حبان في القلب(حب القرآن و حب الغناء)
أحيانا تعصف بنا الرياح، وتقتلع جذور الطمأنينة،من أعماق نفوسنا ، يداهمنا الضيق، وتقتلنا الوحدة
و لكن الأمل و السعادة بين أيدينا، و في متناول أيدينا ،يخرجنا من هذا الصراع و الضياع و ينقلنا إلى واحة إيمانية نجد فيها راحتنا ، أنسنا ، لذتنا ،وننسى همومنا إنه القرآن الكريم
قالى تعالى((و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين))
حقا السعادة الحقيقية:سعادة الإيمان ولا يشعر بها إلا من وجد حب الله في قلبه و نفسه وفكره،
عندما تتلنه أ لا تشعرن بالإستقرار النفسي !
قال الحسن البصري رحمه الله (تفقدو الحلاوة في ثلاثة أشياء في الصلاة و الذكر و قراءة القرآن فإن وجدتم و إلا فاعلموا أن الباب مغلق)
( من قرأ حرف من كتاب الله فله حسنة و الحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف و ميم حرف) فإذا كان هذا هو ثواب الحرف، فكيف بالآية، بل كيف بالسورة ،بل كيف بالأجزاء كلها ؟ إنه لثواب عظيم يفوت منا فهل حرصنا نحن هذا الثواب ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق