- Unknown
- 4:17 ص
- حقائق
- لاتوجد تعليقات
ثريا عظيمة الكبر و الضخامة، دقيقة الصنع مصنوعة بإثقان و مهارة،مكانها الجامع الاعظم بتازة، صنعت عام 694 هجرية، وزنها 32 قنطارا، مصنوعة من النحاس، تضم 514 مصباحا، من الاسفل عرضها متران ونصف، منقوش عليها، آيتان قرانيتان الاولى من سورة النور وتبتدئ من قوله تعالى(الله نور السماوات والارض) إلى قوله عز وجل(والله يرزق من يشاء بغير حساب)و الآية الثانية من سورة البقرة تبتدئ من (آمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمومنون) إلى قوله تعالى(فانصرنا على القوم الكافرين) صدق الله العظيم، ومكتوب عليها قصيدة شعرية خاصة، تقول أبياتها: 'يا ناظرا في جمالي حقق النظرا********ومتع الطرف في حسني الذي بهرا أنا الثريا التي تاز ا بي افتخرت***على البلاد فما مثلي الزمان يرى أفرغت في قالب الحسن البديع كما*****شاء الأمير أبو يعقوب إذ أمرا في مسجد جامع للناس أبدعه**********ملك أقام بعز الله منتصـرا له اعتناء بدين الله يظهره**********يرجو به في جنان الخلد ما ادخرا في عام أربعة و تسعين تتبعها********من بعد ست من المئين قد سطرا تاريخ هذي الثريا والدعا لأبي******يعقوب بالنصر دأبا يصحب الظفرا لا زال يوسف و الأملاك تخدمه*********تعنو لعز علاه أنفس الأمـــــــرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق