- Unknown
- 2:44 م
- حكايات
- لاتوجد تعليقات
تم الدفن، قرأت آيات من الذكر الحكيم، وإذا بالكل يترحم على روحي التي ذهبت إلى دار البقاء..حالما غادروا إضطررت
للرحيل لكي لا أترك وحيدة، فقررت الذهاب لرؤية أجواء جنازتي، فعلا خاب ظني فيهم، في عائلتي حيث أن التساؤل حير عقلي عن سبب فعلهم، أحقا أودى بهم الطمع إلى هذا، أم أنهم يريدون تعذيب روحي، إذن لهذه الدرجة يكرهونني.
وفي لحظة وجدت نفسي ٱخذة موقفا من الكل، ومن تم قمت بمراودة أحلام إبنة أخي التي تخشاني الآن، وتبرر أحلامها أو يمكن القول كوابيسها بعدم ذرفها دموعا في مماتي، رغم صدمتها، حتى أصبحت تشبهني بأي امرأة عجوز صادفتها في الشارع، ملأتها رعبا فذهبت إلى أمها، تقص عليها ما حل بها.
والأم هي الأخرى لم تكن راضية عن وضعي، ولأجلي وعظتهم لكن للأسف لم يبالوا بكلامها، ولهذا السبب تماديت في عقابي وجعلتهم يعانون، لكن الوحيدة التي أشفقت عليها هي إبنة أخي، المسكينة لا ذنب
لها، و بسببي إضطربت حالتها النفسية كثيرا، لن أسامح نفسي عن أذيتها، أما الآخرون الذين أستحي أن أطلق عليهم إسم عائلتي، يستحقون ما جاءهم، ماذا كنت أتوقع من أناس لم يعاملوني جيدا في حياتي، فماذا كان ليحدث بعد مماتي.
لأجل البريئة المظلومة، حان الوقت الآن لأرقد بهدوء تحت التراب، ولينالوا جزاءهم في دار الحق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق