- Unknown
- 2:17 م
- حكايات
- لاتوجد تعليقات
نظرا لما يشعل الناس من متطلبات الحياة فانا من جملتهم انشغل .
ولكنني اليوم وبعون وتيسير من الله إلي ان اقوم بكتابة
قسط من بعض القصص الكثيرة وقعت فيها مع عالم الجـــن .
ذات يوم اخبرني احد الأصدقاء :
قائلا لي: إن فلانة جائت لتتطلب مني هل لدي بعض المعاريف من الفقهاء او بالأحرى ممن يقومون بصرع الممسوس . ، قال لي فاجبتها على ان تمهلني الى ان استشير احد الاصدقاء ان كانت له معرفة وقدرة على ذلك ، فلما طلب مني صديقي ان اتخذ معها بعض المحاولات ، وافقت له ، وقلت له :لكن بشرط اللا يقوم التشهير بي ، وافق لي الشرط وواخبر السيدة ومن معهما من احد الرجال ربما زوجها ؟انا لم اسأله ولكن يبدو ذلك عليهم والله اعلم ،
قال لي الرجل الذي جاء مصاحبا لهما إن هذه السيدة تؤلمها معدتها ، تعجبت وقلت له مبتسما يا أخي وهل اخبروك عني اني طبيب مختص في الجهاز الهظمي؟ فمثل هذه الحالات تحتاج الى اطباء متخصصين ، ثم رد علي الرجل مبتسما وبخجل وحياء : يا اخي نحن قصدناك فلا تردنا واعمل ما بوسعك لعل الله تعالى ياتي بالشفاء على يدك ، قلت له نعم سافعل
، وبذلك استحييت منهم ومما اشار علي به ثم توكلت على الله سبحانه ، بعد الطهارة والوضوء وصلاة ركعتين شكرا وحمدا لله سبحانه .واستقبلت القبلة وواجهة السيدة مقابلة امامي ، مع تمديد يديها الاثنتان ، لأكتب لها خاتما في كل كف من كلتا اليدين بدأت بالكف الايمن وبعده الأيسر .وامرتها ان تمتثل الى كل ما اشرت لها لتعمل به ، واللا تتعصب مع اي حركة وقعت لها في جسدها فلا يجب عليها ان تخاف او تنهلع منها . اتفقنا . استعذت بالله من الشيطان الرجيم وبدأت في التلواة صامتا حتى لا يسمعني احد ، وكانني اتمتم بشفتاي فقط من غير ان يفرز كلمة من صوتي ، فبعد خمس دقائق فاذا بكفي المراة التقيا مع بعضهما البعض ،وانقلب سواد عيونها على بياضهما وساخت على جنبها وتلقيتها بيدي بهدوء حتى لا تتوعك وتستوي الى الارض بالراحة ، ونامت بالتنويم المغنطيسي .وبعد دقيقة او دقفيتين سمع منها صووتا يتكلم ويقول : انا كذا وكذا ،وانا من اصاب زوجها الأول بخلل في دماغه وخرج سائحا ،وانا من كنت انتظرها لتدخل الى مكان مربط الحمار او البهائم وهي حامل ،وكنت اصيبها في جنينها في بطنها بضربة فيتالم وبعدها يسقط من بطنها في كل مرة تكون حامل...؟
وها انا مازلت معها ارافقها الى حيث ارتحلت وحلت،
لكنني انا "الراقــــي"لم اكلمه ولو بكلمة ، وتركته يحترق لوحده دون ان اجيبه او اساله ، وإذا به قال لي:
أن اريد الخروج ولكن لا ادري اين أخرج ولا الى اين اتجه ،
حينها اجبته قائلا يا عدو الله والانسان الا تستحيي الله سبحانه
مما تقول عن افعالك الخبيثة والجرائم الشنيعة التي احدثتها بالمراة وزوجها السابق وما كانت تحمله في بطنها من ارواح ... رد علي قائلا: انا الان اريد الخروج واعاهدك وأعاهد الله باللا اعود اليها مجددا ابدا ، ولا اقترب الى ساحتها ، قلت له أيخفـــــى عليك المكان الذي كنت فيه قبل ان تعتدي على هذه السيدة وزوجها يا لعين ؟، قال انا كنت في مياه البحر ، قلت له اذا ماذا تنتظر مني ؟ هل تريد لاوصلك اليه ايها المجرم، اخرج منها فانك رجيم وعهد الله بيننا فإن عدت فلن ارحمك لتخرج مرة اخرى سليما منها ،علما انك تستحق الموت بالحرق بكلام الله سبحانه على ما اقترفته من جرائم.
ثم فإنها لم تكتمل رمشة العين حتى قال انا خرجت وبدون رجعة ، مع فتح عيون المراة بشكل عادي ، ولما اخبروها بما تحدث به الجن ، قالت لهم نعم كل ذلك صحيح وبسببه هاجرت تلك البلاد التي وقعت لي فيها تلك الحوادث .
ومن ثم يسر الله لها امرها والله تعالى اعلم باسرارعباده سبحانه .
عن الكاتب :
تدوينات ذات صلة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
التسميات
- اسلام
- الأخبار
- الاقمار
- التعليم
- الحضانة
- الرسوم مانجا
- الشعر
- ألعاب
- ألغاز
- الفحص التقني
- الفنانين
- القالب
- الكتب والبرامج الإسلامية
- الهاتف
- الوظيفة
- الوقاية
- أناقة
- برامج
- تاوريرت
- تصاميم منزلية
- تطوان
- جرائم
- حقائق
- حقائق افلام
- حكايات
- دروس
- صور
- عالم البحار
- علاج الامراض
- فيديو
- قصة
- مدن
- معلومات
- مقتطفات الرسوم المانغا
- هواتف
- وقائع
- ووردبرس WordPress
- ENGLISH
- FRANCAIS
- ISLAM
- JEUX
- Mécanique
- MOBIL
- News
- nokat
- PROGRAM
- RIBH MAL
- taourirt
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق