- Unknown
- 1:05 م
- لاتوجد تعليقات
لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء. وفي رواية: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال. رواه البخاري.
----------------
المخنثين: بصيغة اسم الفاعل، وبصيغة اسم المفعول من يشبه خلقه النساء في حركاته وكلماته وإن كان ذلك خلقيا فلا لوم عليه، وعليه تكلف إزالته، فإن تمادى عليه ولم يتكلف إزالته ذم. وإن كان بقصد منه وتكلف له فهو المذموم. قال ابن حبيب: المخنث هو المؤنث من الرجال، وإن لم تعرض منه الفاحشة، مأخوذ من التكسر في المشي ونحوه. قوله: «المتشبيهن من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال» . قال الحافظ: قال القرطبي: المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في لبس وزينة مختصات بهن، ولا العكس. وقال ابن أبي جمرة: ظاهر اللفظ الزجر عن التشبيه في كل شيء، لكن عرف من أدلة أخرى أن المراد التشبه في الزي وبعض الصفات والحركات ونحوهما، إلا التشبه في أمور الخير. واللعن: يدل على أن ما ذكر من الكبائر. والحكمة في لعن من تشبه إخراجه الشيء عن الصفة التي وضعها عليه أحكم الحكماء، كما أشار إليه - صلى الله عليه وسلم - في لعن الواصلات بقوله: «المغيرات خلق الله» . انتهى ملخصا.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل. رواه أبو داود بإسناد صحيح.
----------------
فيه: وعيد شديد لمن لبس لباس المرأة تشبها بها، وكذا عكسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق