- Unknown
- 1:34 م
- وقائع
- لاتوجد تعليقات
المحفز هي الفكرة هو الابتكار
{الإبتكار} لا علاقة له
{بحجم الإنفاق على الأبحاث والتطوير}
ولكنه مرتبط :
1- {بمدى -فهم- حياة- الناس-}
2-و{مدى -فهم- عملية- الإبتكار-}.
-ستيف جوبز
المحفز هي الفكرة هو الابتكار . اما المال دون محفز دون ابتكار فهو استهلاكي دون انتاج.
لكن واقع المجتمعات يثبت بطلان ما تفضلت به يا صاحبي
الواقع ينبئنا أن معدلات الابتكار في جميع المجتمعات دون استثناء ترتفع بارتفاع حجم الإنفاق على الأبحاث وأن كل الأمم التي تحتل المراكز الأولى في عدد الاختراعات المسجلة هي أمم تكرس ميزانيات هائلة للأبحاث
الحاجة ام الاختراع هذا دليل قاطع على ان الابتكار رغبة في ايجاد حلول للضرف ما ليس بالضرورة ان يكون هناك مختبرات او وسائل علمية وادوات البحث وعلماء .
الابتكار يحتاج لفكرة وإيمان بانها صحيحة
ابتكار الفكرة يشمل كل مجالات الحياة سواء في عمل الابحاث او التسويق. ألا يدخل الابتكار في القدرة على التسويق كما يدخل في القدرة على عمل الابحاث؟
بكل بساطة شركة زيروكس توقفت عن عملية الابتكار وجوبز وغيتس اكملاها.. المقصود في المقولة هو فهم عملية الابتكار وليس الابتكار ذاته.. الابتكار يعني ان لا تتوقف الفكرة عند حد معين.. بل عليها ان تستمر في التقدم.. وهذا ما لم تفهمه شركة زيروكس من عملية الابتكار.
لا يمكنك أخي الكريم أن تطلب من فريق من المختصين التقنيين أن يطرحوا خطة تسويق فهذا ليس مجالهم أي أنهم لا يمكن لوم الفريق التقني في زيروكس لأنهم لم ينجحوا في تسويق منتجهم فوظيفتهم هي تقديم الأفكار والابتكارات الجديدة ومسألة تسويق هذه الأبتكارات تقع على عاتق فريق آخر مختلف من الواضح أنه كان ضعيفاً وقصير النظر.
العجز عن تحويل ابتكار أو فكرة رائعة لمنتج لا يعيب الابتكار أو الفكرة.
بنجامين فرانكلين قام بوضع تصاميم أولية للمحركات الكهربائية البسيطة منذ عام 1740 لكن الاستخدام الصناعي لمثل تلك المحركات لم يحدث إلا بعد أكثر من قرنين من الزمان فهل ينقص هذا من عبقرية فرانكلين.
أحياناً عندما يكون الابتكار ثورياً وعبقرياً جداً لا تكون البيئة التكنولوجية في العالم مهيئة لاستيعابه أو قبوله وقد تمضي عدة قرون قبل أن يصبح العالم قادراً على استيعاب مثل هذا الابتكار في البنية الصناعية.
زيروكس ابتكرت الواجهات الرسومية عام 1970 عندما الكمبيوترات في العالم بأسره محصورات في المؤسسات الحكومية الكبرى وللاستخدامات العسكرية أو بالغة الحساسية ولم يكن تعميم تلك الواجهات مجدياً أصلاً من الناحية التجارية.
كل ما في الأمر أن بيل جيتس وستيف جوبز جاءا في اللحظة المناسبة أي بعد حوالي عقدين من الزمن ونفضا التراب عن هذا الاختراع الهام وأدركا أن الوقت قد أصبح مناسباً لنشره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق